فتاة في الثامنه عشر من عمرها ، وذات جمال وأنوثة رائعة ، وهي تدرس في إحدى المدارس الثانوية وكان السائق يقوم بتوصيلها إلى مدرستها كل صباح ويعود بها برفقة اخوتها في الظهيرة .
وفي أحد الأيام كان (خ.د) يقف بجانب مدرستها فلمحها عن قرب حيث أخذ يتغزل بجمالها الفاتن فأخذ يفكر في حيلة ما لكي يستطيع ان يوقعها فريسة له ، فأخذ يتردد إلى جانب المدرسة عدة أيام إلى ان أتاحت له الظروف ان يعطيها رقم هاتفه ، وأخذ يتحدث معها ويتغزل بجمالها وهي تصده ، لكنه أخذ يعاود حضوره المستمر بجانب المدرسة إلى ان لانت له ، وتكررت اللقاءات البريئة بينهما إلى ان وصلت في يوم من الأيام إلى الغزل الشديد والنجوى ، وفي أحد الأيام أصرت صديقتها أن تعرف ما يدور بينهما وبين الشاب من حب حيث ابلغتها بأنها تذهب معه قبل دخول المدرسة إلى أحد الأماكن لقضاء وقت جميل ، حيث تتعاطى معه الحب دون ان يعرضها للأذى .. وانها تثق به الثقة التامة ، حيث انه دائم المحافظة على شرفها عندما يقضيان وقتا جميلا .
فقالت لها صديقتها : انك ما زلت صغيرة ويجب عليك الانتباه لدروسك والابتعاد عن الرذيلة التي سوف يعيبك بها المجتمع وأهلك بسبب ما تقدمين عليه ، كما يجب عليك ان تحافظي على شرفك وشرف عائلتك .. وهنا شعرت (ل.س) بأنها تقوم بالفعل بأفعال غير متماشية مع الأخلاق والآداب الانسانية ، الا انها ما ان تحدثت معه حتى نسيت كل ما قالته لها صديقتها ، فذهبت معه إلى حيث يقضيان وقت الحب فأخذت تعيش في أحلام المراهقة وهي تصر على ان تلتقي به كلما اتاحت لها الفرصة ذلك .
واما اكتشفت ناظرة المدرسة ان غيابها أصبح يشكل ظاهرة اتصلت بوالديها تستفسر منهما عن سبب عدم انتظام ابنتهما في المدرسة ، وعلى الفور أكدا لها ان ابنتهما لم تتغيب عن المدرسة يوما واحدا وان السائق يقوم بايصالها كل يوم الى باب المدرسة ولا يتحرك بسيارته الا عندما يشاهدها وهي تدخل باب المدرسة وانهما لا يدريان كيف تغيبت عن الدراسة ولا سبب تغيبها ، وازاء ذلك فقد تم ابلاغ الأمر إلى الشرطة التي قامت بالاتصال بالمدرسة لمعرفة سر تغيبها ، طلب والدها من عمله اجازه لمدة اسبوع لمراقبتها ، وفي هذه الأثناء كانت ليلى قد أعطيت لصديقها موعدا للقائها حيث استقلت معه سيارته ، وتوجه بها إلى منزل أخته حيث استقبلتهما ودخلا المنزل ، وقامت اخته بضيافتهما بغياب زوجها ، ثم بعد ذلك استأذنت منهما على انها مشغولة وتوجهت إلى عملها ، فانتهز الفرصة فراح يتغزل بها ، وبدأت هي تستجيب له ولإغراءاته حتى قضى وطره معها ، وبعد ذلك انصرفا واتجه بسيارته لايصالها إلى المدرسة ، وفيما كانت تنزل من السيارة اذا برجال الشرطة يقبضون عليه وتمت إحالته إلى المخفر ومن ثم احيل الى النيابه العامة لتأخذ العدالة مجراها .
وأمام وكيل النيابه اعترف الشاب بالتهمة المسندة اليه وأفاد بأنه كان يعاشرها برضاها دن اكراه أو حيله .
وقالت الفتاة ان صديقها هتك عرضها في ذلك اليوم في منزل اخته برضاها وانه سبق ان هتك عرضها قبل ذلك مرات عدة برضاها أيضا ، وانها على علاقة به منذ أشهر عدة .
وحكمت محكمة الجنايات حضوريا بحبسه خمس سنوات مع الشغل والنفاذ وأمرت بإبعاده عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة
ما اقول غير الله يهدي اخوتنا المسلمات... يضيعون اعمارهم بسوالف الحب...
وياليت يستفيدون شي من ورى هالحب..
ولكم تحياتي اختكم همـــــــــس المـــشـــــــــــــاعـــــــــــر...